معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  RSS  |  1445-11-07  |  2024-05-15  |  تحديث: 2024/01/03 - 20:18:5 FA | AR | PS | EN
موقف مصر تجاه طوفان الأقصى             الاحتلال استخدم اثنتين من أضخم القنابل في ترسانته في مجزرة جباليا             أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي             صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق             "الصحة”: 18.987 شهيداً ارتقوا في الضفة وغزة منذ بدء العدوان             مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!             210 شهداء و2300 إصابة في قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال في 24 ساعة            استشهاد أكثر من 100فلسطيني في مجزرة لمخيم جباليا             خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"             وزارة الصحة: الوضع الصحي بمدينة غزة وشمال القطاع كارثي             البخيتي يؤكد اختلاق واشنطن لقصة إنقاذ سفينة في خليج عدن والبنتاغون يتراجع.. قراصنة لا أنصار الله             الإعلام الحكومي بغزة يعلن عن ارتفاع أكثر من 12 ألف شهيد بينهم 5 آلاف طفل منذ بدء العدوان             وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي            الأسد: بما فرضته المقاومة الفلسطينية امتلكنا الأدوات السياسية التي تمكننا من تغيير المعادلات             السيد نصر الله: الكلام للميدان وإذا أرادت امريكا وقف العمليات ضده عليه وقف العدوان على غزة            

تاريخ النشر: 2020/09/22 - 14:54:3
زيارة: 715
مشاركة مع الـأصدقاء

قائد الثورة الاسلامية يلقي كلمة بمناسبة الذكرى السنوية الاربعين لمرحلة الدفاع المقدس.. ما الذي جاء فيها؟

القى قائد الثورة الاسلامية المعظم الامام السيد علي الخامنئي (دام ظله) امس الاثنين 21 ايلول 2020 كلمة تاريخية بمناسبة الذكرى السنوية الاربعين لمرحلة الدفاع المقدس اكد فيها على ان ايران اليوم اقوى مما كانت عليه سابقا موضحا ان قيادة الامام الراحل آية الله العظمى الامام الخميني (قدس سره الشريف) كان لها ابعد الاثر في التصدي للحرب الظالمة التي فرضت على الجمهورية الاسلامية في الفترة ما بين 1980 و1988.

واعتبر الامام القائد فترة الدفاع المقدس جزءا من الهوية الوطنية للجمهورية الاسلامية في تأكيد من سماحته بوجوب الحفاظ على تراث ايران المقاوم بوجه الاستكبار الغربي والشرقي في ثبات سجل فيه الشعب الايراني المجاهد شجاعة لا توصف وارادة عالية في الصمود امام تلك الحرب التي اشتركت فيها اميركا والاتحاد السوفيتي وحلف الناتو وبعض الدول الخليجية الى جانب نظام صدام المقبور بهدف اسقاط المشروع الاسلامي التحرري الفتي والاتيان بحكومة عميلة تنفذ اوامر الامبريالية العالمية.

من الواضح ان ما جاء في كلمة قائد الثورة المعظم يشكل درسا بليغا ونهجا استراتيجيا لا يختص بايران فحسب وانما يشمل ايضا جميع قوى التحرر المناهضة للعدوان والغزو والاحتلال في العالم الاسلامي، سيما وان التحركات الاستكبارية الراهنة في المنطقة تعزز الاعتقاد في ان الجمهورية الاسلامية باتت هي العقبة الكأداء امام البلطجة الاميركية الصهيونية في الشرق الاوسط، بدليل ما تتعرض له من تكالب وحشي بغيض يستهدف الانتقام منها نتيجة تسببها في سلسلة الهزائم التي منيت بها الولايات المتحدة طيلة الفترة السابقة.

اليوم وحينما يتعلق الامر بالاقتدار والصمود فان الانظار كلها تتوجه الى الجمهورية الاسلامية وهي تحث الخطى في مسيرة التطور والابداع والجهوزية الدفاعية والعمل الدبلوماسي، ولا شك في ان هزيمة اميركا في تمديد الحظر التسليحي على ايران، دليل قاطع على تعاظم مكانة طهران وسمعتها سياسيا ودبلوماسيا حتى غدت الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب مضربا للسخرية وانتقاص الهيبة وتلقي الضربات الموجعة في الصميم.

المراقبون والخبراء بشوؤن المنطقة يرون ان الجمهورية الاسلامية استطاعت ان تحول جميع الضغوط واشكال الحظر والحصار عليها منذ الحروب المفروضة عام 1980 الى وقتنا الحاضر الى فرص وانجازات ومكاسب يشهد بها الاعداء قبل الاصدقاء. وقد جعلت ايران من ذلك رصيدا ونهجا جهاديا يخدم الاهداف الاستراتيجية والمصيرية للامة الاسلامية كافة وهو ما تجلى في تمكين قوى محور المقاومة من افشال المخططات الاستكبارية الرامية الى إعادة خارطة المنطقة بما يخدم المشروع الصهيوني والغطرسة الاسرائيلية.

لقد كشفت تطورات الاوضاع العالمية قدرة ايران السياسية على اجهاض مختلف المؤامرات الاميركية طوال العقود الاربعة الماضية وآخرها الهزيمة التي الحقتها الجمهورية الاسلامية بواشطن في مجلس الامن الدولي والتي جعلت صناع القرار في البيت الابيض والخارجية يفقدون صوابهم ويطلقون مواقف هزيلة استخف بها حتى حلفاؤهم الاوروبيون. فقد اصدر منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل بصفته منسقا للاتفاق النووي بيانا يوم الاحد 21/9/2020 دحض فيها مزاعم الولايات المتحدة لاستئناف الحظر الدولي ضد ايران مؤكدا التزام بقية الاطراف باتفاق فيينا النووي الموقع في 14 تموز 2015 والذي يتضمن رفع الحظر التسليحي عن ايران.

وبمناسبة الحديث عن قوة الجمهورية الاسلامية فان من الاهمية بمكان اخذ التحذيرات الايرانية من مغبة توفير موطئ قدم للعدو الصهيوني في الخليج الفارسي، مأخذ الجدّ. وليعلم الحكام العملاء بان مساعيهم المعادية لن تمر وهي مكشوفة اليوم كما كانت مكشوفة خلال فترة الدفاع المقدس قبل 40 عاما .فالشعب الايراني لم ينس هذه الخيانة التاريخية وسيكون له الرد اللازم في الوقت المناسب.

 

URL تعقيب: https://www.ansarpress.com/arabic/20444


الكلمات:






*
*

*



قرأ

ليعلم المجرمون أن جنود طريق الشهيد سليماني لن يطيقوا خبثهم


الاحتلال استخدم اثنتين من أضخم القنابل في ترسانته في مجزرة جباليا


"الصحة”: 18.987 شهيداً ارتقوا في الضفة وغزة منذ بدء العدوان


210 شهداء و2300 إصابة في قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال في 24 ساعة


استشهاد أكثر من 100فلسطيني في مجزرة لمخيم جباليا


وزارة الصحة: الوضع الصحي بمدينة غزة وشمال القطاع كارثي


البخيتي يؤكد اختلاق واشنطن لقصة إنقاذ سفينة في خليج عدن والبنتاغون يتراجع.. قراصنة لا أنصار الله


الإعلام الحكومي بغزة يعلن عن ارتفاع أكثر من 12 ألف شهيد بينهم 5 آلاف طفل منذ بدء العدوان


الأسد: بما فرضته المقاومة الفلسطينية امتلكنا الأدوات السياسية التي تمكننا من تغيير المعادلات


السيد نصر الله: الكلام للميدان وإذا أرادت امريكا وقف العمليات ضده عليه وقف العدوان على غزة


١٢٠ شهيد و ٢٦٠ جريح و ٣٠٠ مفقود في مربع اليرموك بغزة


منظمة التعاون الإسلامي تطالب بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي الهمجي ورفع الحصار عن غزة


وزارة الصحة في غزة أعلنت عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 1100 وإصابة 5339 آخرين إثر العدوان الإسرائيلي المتواصل


الكيان الصهيوني يمعن في اجرامه ضد المدنيين في غزة باستخدام قنابل الفوسفور الممنوعة دوليا


قائد الثورة: نقبّل أيدي المصممين والمنفذين لعملية طوفان الأقصى في وجه الوحش الشيطاني الصهيوني


ارتفاع عدد قتلى المستوطنين بنيران المقاومة الفلسطينية إلى 700 قتيل


طوفان الأقصى .. ارتفاع عدد القتلى والأسرى الصهاينة..والاشتباكات مستمرة في مستوطنات غلاف غزة


الإعلام العبري: 22 قتيلاً وإصابة 545 مستوطناً بينهم ما يزيد على 80 إصابة خطيرة للغاية


ذكرى “مذبحة” الهزارة في “ارزغان” واستمرار المجازر تحت سلطة طالبان


3 شهداء و215 عملاً مقاوماً بالضفة الغربية خلال الأسبوع الماضي


الأمم المتحدة: الحوار مع طالبان لايعني الإعتراف بها


تداعيات الاشتباكات الحدودية الأخيرة بين طالبان وباكستان


السفير السعودي في إيران يقدم أوراق اعتماده لأمير عبداللهيان


تركيا تستأنف هجماتها شمالاً.. "قسد" مُرتابة من الصمت الأميركي


لافروف و وانغ إي يناقشان عددا من القضايا الإقليمية والدولية





الـأكثر مشاهدة
مناقشة كاملة

آخر الـأخبار على هاتفك النقال.

ansarpress.com/m




أنصار الـأخبار ©  |  معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  النسخة المحمولة  |  مدعومـ: Negah Network Co
يسمح استخدامـ هذا المصدر على شبكة الـإنترنت (رابط موقع). فروشگاه اینترنتی نعلبندان